تقاعد ، كثر انتقاده لكل شيء ، نصحته زوجته بالبحث عن عمل يتسلى فيه ، بعد أيام جاء ووجهه يتهلل بالبشر ، لقد وجدت عملا ليليا في محطة بنزين ، فرحت زوجته واستبشرت ، استمر لسنوات لم تسمع منه الا ما يسعدها ، ذات يوم دخل بيته وبصحبته خمسة أطفال ، قدمهم لزوجته وسط دهشتها : لا تستغربي ، هم أولاد المحطة .
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق