بسم الله الرحمن الرحيم
برنامج الإذاعة المدرسية ليوم / الموافق/ / / 14هـ
موضوعها / اليوم الوطني
الصف/ الجماعة/
التقديم الطالب /
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله العليم الخلاق، الذي بعث عبده ورسوله محمداً صلى الله عليه وسلم ليتمم مكارم الأخلاق، أحمده سبحانه هو الواحد الغني الرزاق، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، العظيم الحميد ، اما بعد
اما بعد فيسرنا أن نقدم لكم إذاعتنا لهذا اليوم / الموافق / / 14هـ
القرآن الكريم
الطالب/
يتلو مايتيسرله من سورة /
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
(وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ) [النحل: 112].
الحديث الشريف
الطالب /
قال صلى الله عليه وسلم لما خرج من مكة مهاجراً إلى المدينة حين وقف على الحزورة : والله إنك لخير أرض الله وأحب أرضٍ إليَّ ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت .
كلمة الصباح
الطالب/
هذا اليوم يوافق مناسبةً وطنية، وهي ذكرى توحيد هذه البلاد الطيبة، حيث جمع الله القلوب، ورفعت رايةُ التوحيد، وتوطد الأمنُ في أرجاء الجزيرة.
فحب الوطن غريزة في النفس: محبّةُ الوطن والانتماءُ للبلد؛ أمر غريزيّ وطبيعةٌ طبع الله النفوس عليها، فحينَ يولَد إنسانٌ في أرض وينشأ فيها، فيشرب ماءَها، ويتنفّس هواءها، ويتقلب بين جنباتها، ويعيش بين أهلها؛ فإنَّ فطرته وعاطفتَه ترتبط بها، فيحبّها محبة فطرية طبيعية، ويحن إليها، قال أهل الأدَب: "إذا أردتَ أن تعرفَ الرجلَ فانظُر كيف تَحنُّنه إلى أوطانه، وتَشَوُّقُه إلى إخوانه، وبكاؤه على ما مضى من زمانه".
حبُّ الأوطان غريزةٌ متأصِّلة في النفوس، يألف الإنسان مكانَه الذي نشأ فيه، ويحن إليه إذا غاب عنه، ويتكدر خاطرُه إذا طالت غربته عنه
وهذا الميل للوطن أمر طبيعي لا محذور فيه، إذا لم يتعارض مع الولاء للدين وللمؤمنين، أو يترتب عليه عصبية أو قدح وسباب.
ولشدة مفارقة الديار على النفس رتب الله الثوابَ العظيم للمهاجرين في سبيله الذين فارقوا أوطانهم وأوطان أهليهم استجابةً لربهم
البرنامج المفتوح
طالب / لا يكون حب الوطن بالفوضى والتفحيط والتهور، أو الإخلال بالأمن بالاعتداء على الآمنين أو التعدي على الممتلكات ، يقول تعالى: (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا)
طالب / ويقول صلى الله عليه وسلم: "من آذى المسلمين في طرقهم وجبت عليه لعنتهم" [رواه الطبراني وحسنه الألباني].
طالب / إن حقيقةَ الوطنيةِ والمواطنةِ الصالحة أن يقوم كل فردٍ بواجبه بإخلاص وأمانة وصدق.
طالب / إن من مقتضيات المواطنة الصالحة: احترامَ أنظمة الوطن، والمحافظةَ على أمنه ومرافِقه ومواردِه، والحِرصَ على مكتسباته وعوامِلِ بنائه، والحذرَ من كلّ ما يؤدي إلى نقصه
طالب /
بلادٌ ألفناها على كلِ حالةٍ
وقد يُؤْلَفُ الشيءُ الذي ليسَ بالحَسنْ
وتُسْتعذبُ الأرضُ التي لا هواءَها
ولا ماؤها عذبٌ ولكنها وَطَن
الخاتمة
هنا نقف لنودعكم على آمل أن نلقاكم مرة أخرى متمنين لكم يوما دراسيا جميلا حافلا بالجد والنشاط والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مع تحيات أخيكم الطالب مقدم إذاعة هذا اليوم /
ومن رائد الصف المعلم /
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق