حادث بئر الحسين

 بسم الله الرحمن الرحيم 
حادث بئر الحسين 

الحكاية

أنقذ جاره معيض بن عبدالله بن مقنع رحمه الله وكذلك ابنه محمد بن معيض حفظه الله ثم سقط في الماء شهيداً .

ما ان وصل منزله قبيل عصر احد الأيام وهم بالقى ثوبه عن جسده ليرتاح من مشوار العمل اذا بصوت استغاثة ينبعث من الواد الغربي القريب من بيته تتبع الصوت كغيره ممن سمع الصوت ولكنه وصل المكان قبل الجميع وصل بئر ( الحسين ) جنوب غرب الاطاولة  ليعلم حينذاك أن جاره معيض وابنه محمد داخل تلك البئر وقد اغمي عليهما بعد محاولتهما رفع الماء بواسطة مضخة البنزين .

 وصل اليهما سريعاً دون أن يوثق نفسه بحبل قبل النزول ومن خوفه عليهما تمكن من ربطهما بحبل حتى لا يسقطا في الماء من على السقالة الخشبية والتي لا تكاد تتسع مع المضخة الا لرجل واحد ولكن لشدة اعيائه ولكثرة الكربون المنتشر في جنبات وفضاء البئر ولضيق المكان سقط الرجل في الماء بعد ان فقد الوعي فاسلم الروح لبارئيها .

تجمع الناس حول البئر فاخرجوا الرجل وابنه سليمين اما ذلك المنقذ الشهم فقد طال انتظار انتشال جثته من الماء الى قبيل الغروب . 

كان رجلاً فريداً يحب الجميع ويحبونه وقد تأثر بموته الكثيرون وهاجت مشاعر الناس بالرثاء والحزن عليه 

يقول احمد الحاوي رحمه الله :  

ياصرم حالي صرم عود المناشير 

على الذي ماله في الدار عوده


وعن رجال قال ربعي في البير 

يلهيه تربيط الرشا في عضوده


المطلق اللي ما فكر في المقادير

ابو احمد اللي سعد عين تروده







TAG

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Edit in JSFiddle JavaScript