-->

الدار المنار

فكرة القصيدة مستوحاة من أيقونة الدار ، الجملة الجميلة للدكتور أحمد بن عوضة : ( دار عوضة عندما يصبح الحجر قلباً )







TAG

هناك تعليق واحد

  1. إلى الشاعر الأديب الأريب والوفيّ الأصيل المربي القدير الأستاذ علي بن سعد الزهراني

    ‏قرأت قصيدتكم “الدار المنار”، فاهتزّت بي الذاكرة، وسكنتني الحروف…
    ‏فكأن ⁧‫#دار_عوضة‬⁩ قد نطقت على لسانكم ..!!فحكت مجدها، واستعادت روحها، وتوشّحت برداء الوفاء كما لم تفعل من قبل.

    ‏كل بيت في قصيدتكم أستاذي كان بعثًا للحجارة التي باتت قلوباً واعترافًا بالجمال، ونبضًا يتسلّل إلى زوايا المكان.
    ‏شقّت حروفكم دروبها في وجداننا، كما تشقّ السيول أخاديدها في بطون الجبال…!!
    ‏وكانما الشعر في يدكم أداة إحياء، ومرآة انتماء، وراية تُرفع على سارية الذاكرة.

    ‏وليس غريبًا هذا النبض منكم، وأنتم من كانت له اليد الحانية والعين البصيرة في الإشراف على اللمسات الإبداعية في دار عوضة،
    ‏فبصماتكم شاهدة في كل زاوية، وأفكاركم المبتكرة سكنت التفاصيل،وأيقظت مكامن الحب ..!!
    ‏فما من ركنٍ إلا وفيه أثر من ذائقتكم، ولا من مشهدٍ إلا ونطقت فيه رؤيتكم المُلهمة.

    ‏شكرًا أستاذي أبا سعد لأنكم منحتم الدار حياةً جديدة، وكتبتم ما عجزت الجدران عن التعبير عنه،
    ‏وجعلتم من الحرف شاهدًا على ذاكرة لا تنطفئ..!!

    ‏دمتَ عالي المقام، نقيَّ البيان، وفاءً يضيء، وبصمةً لا تُنسى. وقد زرعناك في سويداء قلوبنا كما غرست عرائش العنب في ساحات الدار .
    نحبكم : أحمد بن عوضة

    ردحذف

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Edit in JSFiddle JavaScript